فضل قراءة القرآن الكريم وفوائدهه
محتويات
فَضْل قراءة القرآن الكريم
فَضْل قراءة القرآن الكريم عظيم جداً ولا يمكن تفصيله بشكل كامل، لكن من بين الفوائد الأساسية لقراءة القرآن الكريم:
- الاقتداء بالأنبياء والرسل: القرآن الكريم هو الكلام الذي أوحاه الله تعالى لأنبيائه ورسله، ولذلك فإن قراءته تعني الاقتداء بمن كانوا أفضل الناس وأعظمهم على الإطلاق.
- تعظيم الله تعالى: يحتوي القرآن الكريم على آيات وسور كثيرة تذكر بقدرة الله تعالى وعظمته وتدعو إلى تعظيمه والإيمان به.
- الحصول على الهداية والإرشاد: يحوي القرآن الكريم العديد من الآيات التي توجه الإنسان إلى الطريق الصحيح وترشده إلى الخير، وهذا يساعد الإنسان على الحصول على الهداية والإرشاد من الله تعالى.
- الراحة النفسية: يساعد قراءة القرآن الكريم على الشعور بالراحة النفسية والهدوء، وذلك بسبب الآيات التي تحوي الكثير من الحكمة والتي توجه الإنسان إلى الصبر والتحلي بالأخلاق الحميدة.
- الحفظ من الشرور والمصائب: يحوي القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث على الإيمان والتقوى، وتحذر من الشرور والمصائب، وبذلك يساعد الإنسان على الحفاظ على نفسه من الشرور والمصائب.
- الثواب العظيم: قراءة القرآن الكريم من أعظم الأعمال الصالحة، ولذلك فإنها تجلب الثواب العظيم من الله تعالى، وقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم بعض الأجور والثواب
فضل قراءة القرآن الكريم يوميا
قراءة القرآن الكريم يوميا لها فضل كبير ومن الأعمال الصالحة التي يثاب الشخص عليها. فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا"، وهذا يدل على أهمية تلاوة القرآن بشكل صحيح ومتدبر.
ومن الفوائد العديدة لقراءة القرآن الكريم يوميا:
- تقوية الإيمان وتعزيز العلاقة بالله تعالى.
- الحصول على الهداية والنور والسعادة في الدنيا والآخرة.
- تنشيط الذاكرة وتحسين التركيز والتفكير.
- تطهير النفس من الشر والذنوب وتعزيز الأخلاق الحميدة.
- الحصول على الراحة النفسية والاستقرار النفسي.
لذا، فإن قراءة القرآن الكريم يوميا تعد من الأعمال المهمة والمفيدة للإنسان، وتنصح العديد من الدراسات العلمية بالتزامن بين الدراسة وتلاوة القرآن الكريم للحصول على أفضل النتائج في الحياة الدراسية.
أحاديث عن فضل قراءة القرآن
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، والحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، ولاَمٌ حَرْفٌ، ومِيمٌ حَرْفٌ" (صحيح البخاري).
- قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَن تَبُورَ" (سورة فاطر: 29).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (صحيح البخاري).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" (صحيح البخاري).
آداب قراءة القرآن الكريم
تتضمن آداب قراءة القرآن الكريم العديد من النصائح والتوجيهات التي يجب على المسلمين اتباعها لتحقيق التقوى والاستفادة الكاملة من قراءة القرآن الكريم. ومن بين هذه الآداب:
- 1- التوضؤ: ينبغي للمسلم أن يتوضأ قبل قراءة القرآن الكريم، وذلك لأن الوضوء يجعله في حالة نقاء وطهارة، وهو ما يليق بكلام الله تعالى.
- 2- النية: يجب أن يكون القارئ قد وضع نية صادقة للتقرب إلى الله تعالى والتدبر في كلامه.
- 3- الاستقبال: ينبغي أن يستقبل القارئ القبلة وأن يتجه نحو الكعبة المشرفة قبل البدء في القراءة.
- 4- تلاوة بتدبر: ينبغي على القارئ أن يتلو القرآن الكريم بتدبر وفهم معاني الآيات، وأن يتوقف عند الآيات التي تحتاج إلى التفكير العميق.
- 5- الاستعاذة: يجب أن يستعيذ القارئ بالله من الشيطان الرجيم قبل بدء القراءة، وذلك لأن الشيطان يحاول إلقاء الوسواس والشك في قلب القارئ.
- 6- الإخلاص: ينبغي أن يكون القارئ خالصاً في نية قراءة القرآن الكريم، وأن يتجنب أي نية غير صادقة كالتملق أو الظهور.
- 7- الحضور الذهني: يجب أن يكون القارئ مركزاً بذهنه على الآيات التي يتلوها، وأن يتجنب التشتت والتفكير في أمور أخرى.
- 8- الأداء الحسن: يجب أن يتلو القارئ القرآن الكريم بصوت حسن، وأن يلتزم بالتجويد والتحليل والترتيل، وذلك لأن الله تعالى يحب الأداء الحسن.
- 9- البشارة والتأني: يجب أن يبتهج القارئ بما يقرأ، وأن يتأنى في تلاوته، وأن
هجر القرآن الكريم يعني ترك القراءة والتدبر في آياته وأحكامه. ويعد هذا الأمر من أكبر الذنوب في الإسلام، حيث إن القرآن هو كتاب الله المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المصدر الأساسي لتعليم الإسلام وتوجيه الناس في حياتهم.
ومن الآثار السلبية لهجر القرآن الكريم:
- تباعد الإنسان عن الله: فإذا ترك الإنسان القراءة والتدبر في آيات القرآن فإنه يقطع العلاقة بينه وبين الله، وينفصل عن رحمة الله وتوجيهاته.
- فقدان الهدى والاستقامة: فالقرآن هو الهدى والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عباده، وإذا ترك الإنسان القراءة في القرآن فإنه يفقد الهدى والنور ويضل عن الطريق المستقيم.
- التأثر بالأفكار الخاطئة: فإذا ترك الإنسان القراءة في القرآن فإنه قد يتأثر بالأفكار الخاطئة التي تنتشر في المجتمع ويضل عن الحق والصواب.
- تقليل الثواب والمثوبة: فإن الله يثيب المؤمنين على قراءة القرآن وتدبره وتطبيقه في حياتهم، وإذا ترك الإنسان القراءة في القرآن فإنه يفقد الأجر والمثوبة من الله.
وبما أن القرآن هو كتاب الله المنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه من الضروري على المسلمين العودة إليه والتمسك به، وذلك من خلال قراءته وتدبر آياته وتطبيقها في حياتهم اليومية.